(٢) [٢٥٥٧] الحكم على الإسناد: سنده موضوع. فيه: مقاتل بن سليمان كذبوه، وإسحاق بن بشر ضعيف تالف. (٣) ما بين القوسين سقط من (م) والاستدراك من (ب). والحديث رواه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨، ٣/ ٩٤٩ - ٩٥٠، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٦٥ - ٦٦ من طريق إسماعيل بن عياش عن الأحوص بن حكيم عن شهر بن حوشب عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أصحابه فقال: "ما جمعكم"؟ قالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته. فقال: "ألا أخبركم ببعض عظمته؟ " قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "إن ملكًا من حملة العرش يقال له إسرافيل زاوبة من زوايا العرش على كاهله، قد مرقت قدماه في الأرض السفلى، ومرق رأسه من السماء السابعة العليا في مثله من خليقة ربكم تبارك وتعالى". قال أبو نعيم: تفرد به إسماعيل بن عياش عن الأحوص عن شهر بن حوشب عن ابن عباس. "حلية الأولياء" ٦/ ٦٦. قلت: والأحوص هو ابن حكيم بن عمير الشامي. ضعيف. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٣٢٧، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي ١/ ٩٢.