للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرض السابعة على متن الثرى، فلم تستقر، فكتب في قدم كل (١) ملك منهم أسمًا من أسمائه فاستقرت أقدامهم (٢).

وروى شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتفكروا في عظم ربكم ولكن تفكروا فيما خلق الله من الملائكة، فإن خلقًا من الملائكة يقال له: إسرافيل، زاوية من زوايا العرش على كاهله، وقدماه في الأرض السفلى (وقد مرق رأسه من سبع سماوات وإنه ليتضاءل من عظمة الله حتى يصير كأنه الوضع) " (٣).


(١) سقطت من (م) والاستدراك من (ب).
(٢) [٢٥٥٧] الحكم على الإسناد:
سنده موضوع. فيه: مقاتل بن سليمان كذبوه، وإسحاق بن بشر ضعيف تالف.
(٣) ما بين القوسين سقط من (م) والاستدراك من (ب).
والحديث رواه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨، ٣/ ٩٤٩ - ٩٥٠، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٦٥ - ٦٦ من طريق إسماعيل بن عياش عن الأحوص بن حكيم عن شهر بن حوشب عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أصحابه فقال: "ما جمعكم"؟ قالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته. فقال: "ألا أخبركم ببعض عظمته؟ " قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "إن ملكًا من حملة العرش يقال له إسرافيل زاوبة من زوايا العرش على كاهله، قد مرقت قدماه في الأرض السفلى، ومرق رأسه من السماء السابعة العليا في مثله من خليقة ربكم تبارك وتعالى".
قال أبو نعيم: تفرد به إسماعيل بن عياش عن الأحوص عن شهر بن حوشب عن ابن عباس. "حلية الأولياء" ٦/ ٦٦.
قلت: والأحوص هو ابن حكيم بن عمير الشامي. ضعيف.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٣٢٧، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي ١/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>