معلق وفيه عطاء اختلط، والحديث موضوع. التخريج: لم أجده عن عبد الله بن عمرو بل عن ابن عباس وأبي الدرداء وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، مرفوعًا في الكل، بألفاظ متقاربة، ولم يذكر فيه حمزة بن عبد المطلب. أما حديث ابن عباس فلفظه: "لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبًا: لا إله إلا الله محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين"، ولفظ حديث أبي الدرداء: "رأيت ليلة أسري بي في العرش فرندة خضراء فيها مكتوب بنور أبيض: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق". وأما حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده فلفظه: ليلة أسري بي رأيت على العرش مكتوبًا لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين يقتل مظلومًا. حديث ابن عباس فيه علي بن جميل الرقي كذبه ابن حبان وتابعه معروف بن أبي معروف البلخي، قال عنه ابن عدي: يسرق الحديث. وحديث أبي الدرداء فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد، قال يحيى بن معين: ليس بشيء كذاب دجال سوء خبيث. وحديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده فيه عبد الرحمن بن عفان أبو بكر الصوفي، قال عنه يحيى بن معين: كذاب مُكذّب. وفيه أيضًا محمد بن مجيب كذبه أيضًا ابن معين. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٥/ ١٤٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٤٢٣، =