للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدوري (١)، قال: نا خالد بن مخلد القطواني (٢)، قال: نا سليمان بن بلال (٣)، قال: أخبرنا هشام بن عروة (٤)، عن أبيه (٥)، عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: ما مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أشد من أن طاف بالبيت فلقوه حتى فرغ فأخذوا بمجامع ردائه فقالوا: أنت الذي تنهانا عما كان يعبد آباؤنا! ! فقال: أنا ذاك. فقام أبو بكر - رضي الله عنه - فالتزمه من ورائه وقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} إلى آخر الآية رافعًا صوته بذلك، وعيناه تسفحان حتى أرسلوه (٦).


(١) أبو الفضل البغدادي، ثقة حافظ.
(٢) أبو الهيثم البَجَلي الكوفي. صدوق يتشيع وله أفراد.
(٣) التيمي أبو محمد وأبو أيوب المدني ثقة.
(٤) الأسدي. ثقة فقيه ربما دلّس.
(٥) عروة بن الزبير أبو عبد الله المدني. ثقة.
(٦) [٢٥٦٤] الحكم على الإسناد:
سنده حسن غير أن فيه شيخ المصنف أبو منصور الحمشاذي لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا إلَّا ثناءً عظيمًا.
التخريج:
رواه النسائي في "التفسير" ٢/ ٢٥١ والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٧٧ من حديث عمرو بن العاص. وإسنادهما حسن.
وأخرجه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بنحوه كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كنت متخذًا خليلا (٣٦٧٨) قال ابن حجر مبينًا سبب ورود الحديث مرة عن عمرو بن العاص ومرة عن ابنه: فيحتمل أن يكون عروة سأله مرة وسأل أباه أخرى، ويؤيده اختلاف السياقين. "فتح =

<<  <  ج: ص:  >  >>