للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعايشهم وما يصلحهم (١).

وقال مجاهد وقتادة: خلق فيها بحارها، وأنهارها، وأشجارها، ودوابها في يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء (٢). روى ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: هو المطر (٣).

وقال عكرمة والضحاك: يعني: وقدر في كل بلدة منها، ما لم يجعله في الأخرى، ليعيش بعضهم من بعض بالتجارة من بلد إلى بلد (٤).

(فالسابري من سابور) (٥)، والطيالسة (٦) من الري، والحبر


(١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٤/ ٩٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٦٥ ونسبه للسدي، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٤٢، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٢٧ ولم ينسبه.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٤٢.
(٣) انظر: "تفسير مجاهد" (٥٦٩)، وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ٩٦، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٨٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٦٥.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٧١ ولم ينسبه للضحاك، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٤٢.
(٥) في الأصل: فالنيسابوري من نيسابور. والمثبت من (م)، (ت).
والسَّابري: نسبة إلى نوع من الثياب يقال لها: السَّابرية. ينظر: "الأنساب" ٣/ ١٩٤، و"تاج العروس" للزبيدي ١١/ ٤٩١.
(٦) الطيالسة: ضرب من الأوشحة يُلبس على الكتف، أو يحيط بالبدن، خال عن التفصيل والخياطة، أو هو ما يعرف في العامية المصرية بـ "الشال" وهو فارسي معرب. انظر: "الأنساب" ٤/ ٩١، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>