للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسنات، ومخالفة الشهوات، وبذل الطاعات ومُراقبة رب الأرض والسموات (١).

[٢٧١] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (٢) يقول: سئل أبو الحسن علي بن عبد الرحيم القناد (٣) في الجامع بحضرة أبي بكر بن عبدوس (٤) وأنا حاضرٌ: مَن أشكر الشاكرين؟ فقال: الطاهر من الذنوب يعد نفسه من المذنبين، والمجتهد في النوافل بعد أداء الفرائض يعدُّ نفسه من المقصرين، والراضي بالقليل من الدنيا يعدُّ نفسه من الراغبين، والقاطع بذكر الله دهره يعدُّ نفسه من الغافلين، والدائب في العمل عمره يعدُّ نفسه من المفلسين، فهذا أشكر الشاكرين (٥).

[٢٧٢] وسمعت أبا القاسم (٦) يقول (٧): سمعت أبا محمد أحمد (٨)


(١) في النسخ الأخرى: رب السماوات وكتب في هامش (س): جبار الأرض، وكذا في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٤٠: جبار الأرض والسماوات. حيث ذكر نحو هذا القول ونسبه إلى الشبلي.
(٢) كذبه الحاكم.
(٣) الواسطي الصوفي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) [٢٧١] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم. وبقية الإسناد لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
لم أجده.
(٦) كذبه الحاكم.
(٧) ساقطة من (ش)، (ف)، (ت). وأبو القاسم هو ابن حبيب.
(٨) في (س) و (ش)، (ف)، (ت): أبا محمد بن محمد بن إبراهيم، وفي (ج): أبا =

<<  <  ج: ص:  >  >>