أخرجه الحسين بن إسماعيل المحاملي في "أماليه" (ص ٣٥٠) (رقم ٣٨٥) من طريق عمار بن سيف به بنحوه. وأخرجه ابن عدي في "الكامل"، من طريق عمار بن سيف به بنحوه ٥/ ٧١ وقال: هذا حديث منكر، لا يروى إلا عن عمار بن سيف، وقد رد أبو إسحاق الحويني في كتابه: "تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد" ١٠/ ٤ على ابن عدي حيث قال: لم يتفرد به عمار بن سيف. فتابعه سفيان الثوري، وسيف بن محمد، ومحمد بن جابر فرووه عن عاصم الأحول بسنده سواء .. والحديث باطل ولا يصح من وجه من الوجوه، والله أعلم. وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" باب ما جاء في الخسف والقذف والمسخ ٣/ ٧١٩ (رقم ٣٥٠) من طريق عمار بن سيف قال: حدثنا سفيان الثوري عن عاصم به بنحوه، وأخرجه في باب ما جاء في خراب الكوفة ٤/ ٩٠٥ (رقم ٤٦٩) من طريق عمار بن سيف به بنحوه. وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخه" من عدة طرق مدارها على عمار بن سيف في باب ذكر أحاديث في الثلب لبغداد والطعن علي أهليها وبيان فسادها وعللها وشرح أحوال رواتها وناقليها ١/ ٢٨. وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" من حديث أنس - رضي الله عنه -، وله طريقان مدارهما على سفيان الثوري عن أبي عبيد عن أنس بنحوه، وأخرجه من حديث جرير، وله ستة عشر طريقا، وبعد أن أورد جميع الطرق قال: هذا لا يصح، ولا له أصل وذكر قول أحمد بن حنبل: ليس لهذا الحديث أصل، انظر "الموضوعات" ٢/ ٦٢.