للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاليوم أشربْ غير مُسْتَحْقِبٍ ... إثمًا من الله ولا واغلِ (١)

وأنشد سيبويه:

إذا اعْوَجَجْنَ قلتُ (٢) صاحبْ قَوّمِ (٣)

فقالوا: كيف نتوب؟ قال: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} يعني (٤): ليقتل


(١) "ديوان امرئ القيس" (ص ١٣٤). ورد البيت -أَيضًا- في "الكتاب" لسيبويه ٤/ ٢٠٤، "الحجة" للفارسي ١/ ١١٧، ٤١٠، ٢/ ٨٠، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ١٥٢، ٣/ ٤٦٣، ٤/ ١٠٦، ٤٨٤، ٨/ ٣٣٩.
والبيت أَيضًا في "ديوان امرئ القيس" (ص ٢٥٨) بلفظ: (أسقى): مكان: (أشرب). فلا شاهد فيه.
والمستحقب: المتكسب، وأصل الاستحقاب حمل الشيء في الحقيبة. والواغل: الداخل على القوم يشربون ولم يُدعَ. يقول هذا حين قُتل أبوه، ونذر ألا يشرب الخمر حتَّى يثأر له، فلما أدرك ثأره حلَّت له بزعمه، فلا يأثم في شربها, لأنه وفى بنذره.
والشاهد قوله (أشربْ) حيث أسكن الباء وحذف الضمة.
(٢) في (ش)، (ف): فقلتُ، وفي (ت): فقلنَ.
(٣) البيت لأبي نُخيلة الراجز. ترجمته في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣٩٩).
وعجزه:
بالدَوِّ أمثالَ السَّفين العُوَّام
"الكتاب" لسيبويه ٤/ ٢٠٣، "الخصائص" لابن جني ١/ ٧٥، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٤٨٤ (عوم)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٣٦٣.
(٤) في (ج): أي.

<<  <  ج: ص:  >  >>