للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الإفادة منه، إما بالنقل منه، أو اختصاره، أو نحو ذلك مما سيأتي تفصيله عند الكلام على أهمية الكتاب في المبحث الرابع.

٣ - ومن الأدلة أيضًا الشهرة الواسعة لنسبة هذا التفسير للثعلبي. فلا تكاد تجد للثعلبي ذكرًا في كتب التراجم إلا مقرونًا بتفسيره.

فها هو على سبيل المثال عبد الغافر الفارسي يقول عن الثعلبي: صاحب التصانيف الجليلة، من التفسير الحاوي أنواع الفرائد، من المعاني والإشارات، وكلمات أرباب الحقائق، ووجوه الإعراب والقراءات، ثم كتاب العرائس والقصص، مما لا يحتاج إلى ذكره لشهرته (١).

ويقول ياقوت الحموي عنه أيضًا: المفسِّر، صاحب الكتاب المشهور بأيدي الناس، المعروف بـ "تفسير الثعلبي" (٢).

ويقول السيوطي: صاحب التفسير المشهور (٣).

ويقول تلميذه الواحدي: وله التفسير المُلقَّب بـ "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" (٤).

ويقول القفطي: وله التفسير المشهور (٥).


(١) "المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور" (١٩٧)، "معجم الأدباء" ٥/ ٣٦.
(٢) "معجم الأدباء" ٥/ ٣٦.
(٣) "طبقات المفسرين" (ص ١٧).
(٤) "البسيط" للواحدي ١/ ٤٢٤.
(٥) "إنباه الرواه" ١/ ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>