للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدّثنا صدقة بن عبد الله (١)، حدثني عبد الكريم الجزري (٢)، عن أنس ابن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل، عن ربّه قال: "من أهان لي وليًّا، فقد بارزني بالمحاربة، وإنّي لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي، إنّي لأغضب لهم كما يغضب اللَّيث الحرد، وما ترددت في شيء أنا فاعله، ترددي عن قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته، ولابد له منه، وما تعبد لي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي المؤمن يتقرب إلى بالنوافل حتَّى أحبه، فإذا أحببته كنت له سمعًا وبصرًا وبدًا ومؤيدًا، إن سألني أعطيته وإن دعاني استجبت له وإنَّ من عبادي المؤمنين لمن يسألني الباب من العبادة، ولو أعطيته إياه دخله العجب فأفسده ذلك، وإنّ من عبادي المؤمنين، لمن لا يصلحه إلّا السقم ولو صححته لأفسدهُ ذلك، وإنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلّا الصحّة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلّا الغني ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإنَّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلّا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك. إنّي أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم إنّي عليمٌ خبيرٌ" (٣).


= قال أبو حاتم: كتبت حديثه، وطرحته، وقال النَّسائيّ: ليس بثقة، وقال الذهبي: تركوه، (ت ٢٢٥ هـ). انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ١١١، "الكامل" ٥/ ٥٧، "المغني" ٢/ ٤٢.
(١) صدقة بن عبد الله السَّمين، أبو معاوية، ويقال: أبو محمَّد الدّمشقيُّ، ضعيف.
(٢) عبد الكريم بن مالك الجَزَري، أبو سعيد الحَرَّاني، ثقة متقن.
(٣) [٢٦٢٥] الحكم على الإسناد:
فيه عمر بن سعيد متروك، وصدقة ضعيف، ومحمد بن عبد الغفار متكلم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>