للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عفا الله عنه في الدُّنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه" (١).

[٢٦٢٩] وبإسناده عن خلف بن الوليد (٢)، عن المبارك بن فضالة (٣)، عن الحسن (٤)، قال: دخلنا على عمران بن الحصين (٥) في مرضه الشديد الذي أصابه، فقال رجل منّا: إنّي لا بد أن أسألك عما أرى من الوجع بك، فقال عمران: يا أخي لا تفعل فوالله إن أحبّه إليَّ أحبّه إلى الله تعالى. قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠)}. هذا بما كسبت يداي وعفو الله فيما يبقي (٦).

[٢٦٣٠] وأخبرني الحسين بن محمَّد بن الحسين (٧)، حدّثنا موسى ابن محمّد بن علي (٨)، حدّثنا جعفر بن محمَّد الفريابي (٩)، حدّثنا


(١) [٢٦٢٨] الحكم على الإسناد:
فيه الأزهر ضعيف، والخضر بن القواس وأبو سخيلة مجهولان.
(٢) ثقة.
(٣) مبارك بن فضالة بن أبي أميَّة، أبو فضالة البصري، صدوق يدلس ويسوي.
(٤) الحسن البصري، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيراً ويدلس.
(٥) صحابي مشهور.
(٦) [٢٦٢٩] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات ما عدا المبارك بن فضالة، صدوق.
(٧) أبو عبد الله، ابن فنجويه الدينوري، ثقة، كثير الرِّواية للمناكير.
(٨) موسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله، أبو الحسين، لم أجده.
(٩) جعفر بن محمَّد بن الحسن بن المُستَفاض، أبو بكر الفريابي القاضي، إمام حافظ ثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>