للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عكرمة: ما من نكبة أصابت عبدًا فما فوقها إلاّ بذنب لم يكن الله ليغفر له إلاّ بها، أو درجة لم يكن الله ليبلّغه إلاّ بها.

[٢٦٣٤] وأخبرني أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد (١)، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن رجاء (٢)، حدثنا الحسن بن سفيان (٣)، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (٤)، حدثنا وكيع (٥)، عن ابن أبي روَّاد (٦)، عن الضحاك (٧)، قال: ما تعلَّم رجلٌ القرآن ثمّ نسيه إلاّ بذنب، ثمّ قرأ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}، قال: وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن (٨).

وقال الحسن في هذِه الآية: هذا في الحدود.


(١) سعيد بن محمد بن محمد بن إبراهيم، أبو عثمان المقرئ الزعفراني العدل الحيري، ثقة صالح.
(٢) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء، أبو إسحاق النيسابوري، محدث إمام.
(٣) الحسن بن سفيان بن عامر، أبو العباس الشَّيباني الخُراساني النَّسوي، الإمام الحافظ الثبت.
(٤) عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خُواستي، أبو بكر العبسي مولاهم الكوفي، ثقة حافظ، صاحب تصانيف.
(٥) وكيع بن الجرَّاح بن مَليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي، ثقة حافظ عابد.
(٦) عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، مولى المهلب بن أبي صُفرة، صدوق عابد، ربما وهم، ورمي بالإرجاء.
(٧) الضحاك بن مزاحم الهلالي، صدوق كثير الإرسال.
(٨) [٢٦٣٤] الحكم على الإسناد:
فيه ابن أبي رواد ربما وهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>