للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضحاك (١)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه على القبائل بمكّة، ويعدهم الظهور، فإذا قالوا: لمن الملك بعدك؟ أمسك، فلم يخبرهم بشيء، لأنّه لم يؤمر في ذلك بشيء حتّى نزلت: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} فكان بعد ذلك إذا سُئل، يقول: لقريش، فلا يجيبونه، وقبلته الأنصار على ذلك (٢).

[٢٦٥٤] وأخبرني ابن فنجويه (٣)، حدثنا أبو نصر منصور بن جعفر النهاوندي (٤)، حدثنا أحمد بن يحيى الجارود (٥)، حدثنا هشام بن عمار (٦)، حدثنا الوليد (٧)، عن العمري (٨)، عن نافع (٩)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن يزال هذا الشأن في قريش ما بقي من النّاس اثنان" (١٠).


(١) الضحاك بن مُزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٢) [٢٦٥١ - ٢٦٥٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف، مداره على سيف بن عمر ضعيف، وقال عنه ابن عدي بعد ذكره لهذا الأثر: عامة أحاديثه منكرة لم يتابع عليها؛ وفيه أيضًا وائل أبي بكر لم يسمع من الزهري، وفيه من لم أجده ومن لم أميزه.
(٣) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) في (م) و (ت): الجارودي. ولم أجده.
(٦) أبو الوليد الدِّمَشقي، صدوق مقرئ، كبُر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح.
(٧) الوليد بن مُسلم القُرشي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.
(٨) عمر بن محمد بن زيد العُمري، ثقة.
(٩) مولى ابن عمر، ثقة ثبت.
(١٠) [٢٦٥٤] الحكم على الإسناد:
في الإسناد من لم أجده، لكن الحديث صحيح كما سيأتي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>