كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٣ - سورة الزخرف - ٧١ - ج: 23 - ص: 483

حدثنا سفيان (١)، عن علقمة بن مرثد (٢)، عن ابن سابط (٣)، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، إنّي أُحبُّ الخيل، فهل في الجنّة من خيلٍ؟ قال: "إن يُدخلك الله الجنّة فلا تشاء أن تركب فرسًا من ياقوتة حمراءَ تطير بك في أيِّ الجنّة شئت إلَّا فَعَلت"، فقال: أعرابي: يا رسول الله، إنّي لأحبّ الإبل، فهل في الجنّةِ إبلٌ؟ فقال: "يا أعِرابي إن يدخلك الله الجنّة إن شاء الله ففيها ما اشتهت نفسُك ولَذَّت عيناك" (٤).

[٢٦٧١] وبه عن ابن جرير (٥)، حدثنا الحسن بن عرفة (٦)، حدثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار (٧)، عن محمد بن سعد الأنصاري (٨)، عن

---

(١) الثوري، ثقة حافظ، إمام، حجة، وكان ربما دلس.
(٢) الحَضْرمي، أبو الحارث الكوفي، ثقة.
(٣) عبد الرحمن بن عبد الله بن سَابط ثقة كثير الإرسال.
(٤) [٢٦٧٠] الحكم على الإسناد:
هذا الإسناد ضعيف، وعلته الإرسال، فيه شيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٧ بنحوه، ومن طريقه أخرجه المصنف، وأخرجه الترمذي في "الجامع" (٢٥٤٣) في كتاب صفة الجنّة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ماجاء في صفة خيل الجنّة، من طريق سويد بن نصر: أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سفيان، به، بنحوه.
(٥) حافظ ثقة.
(٦) الحسن بن عرفة بن يزيد، العبدي، صدوق.
(٧) في (م): بن عبد العزيز الآباذ، وهو أبو حفص الأسدي، صدوق، وكان يحفظ وقد عمي.
(٨) محمد بن سعد الأنصاري الشامي، قال ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن حجر: صدوق، من السادسة.