كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٤ - سورة الدخان - ٢٤ - ج: 23 - ص: 523

وقال عكرمة: يبسًا (١) (٢). (ابن زيد: جرزًا) (٣).

وقال قتادة: طريقًا يابسًا (٤).

وأصل الرهو في كلام العرب: السكون (٥). قال الشاعر (٦):

كأنَّما أهْلُ حُجْرٍ يَنْظُرُونَ مَتَى ... يَرَوْنَنِي خارِجا طَيْرٌ تَنَادِيد (٧)

طَيرٌ رأَتْ بازِيا (٨) نَضْحُ (٩) الدّماءِ بِهِ ... و (١٠) أُمُّهُ خَرَجَتْ رَهْوَا إلى عِيدِ (١١)

---

(١) في (م) زيادة: جددًا، وفي (ت) زيادة: جرذًا.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٢، وذكره القرطبي ١٦/ ١٣٧.
(٣) ما بين القوسين ليس في (م)، (ت)، والقول لم أجده.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٠٨، أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٢ بنحوه، وعزاه السيوطي في "الدر" ٥/ ٧٤٦ لعبد بن حميد.
(٥) "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٢٢.
(٦) انظر البيتين في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٤١ ونسبه لأبي ثروان، "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٢٢، "لسان العرب" ٣/ ٤٢٠ لم ينسباه، وفيهما: (يناديد) بدل (تناديد).
(٧) في الأصل: و (م): تباديد، والمثبت من (ت) وكتب المصادر.
طير تناديد: إِذا تَفَرَّقُوا في كُلِّ وَجْهٍ. "تاج العروس" للزبيدي ٩/ ٢١٧.
(٨) بازيًا: ضرب من الصقور يستخدم في الصيد. "المعجم الوسيط" ١/ ٧٦.
(٩) نضح: النَّضْحُ الرَّشُّ، قال الغَنَوِيّ النَّضْح والنَّضْخُ وهو فيما بأن أَثره وما رق بمعنى واحد. "لسان العرب" ٢/ ٦١٨.
(١٠) في (م): أو.
(١١) في البيتين إقواء (وهو اختلاف حركة الروي في قصيدة واحدة) ... انظر "الكافي في العروض والقوافي" للتبريزي (١٦٠).