للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكر لنا أنّ كعبًا يقول: ذمَّ الله تعالى قومهُ ولم يذمّهُ (١).

وكانت عائشة - رضي الله عنها - تقول: لا تسبوا تُبَّعًا فإنه كان رجلًا صالحًا (٢).

وقال سعيد بن جبير: هو الذي كسا البيت (٣).

[٢٦٨٩] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري (٤)، حدثنا أبو بكر بن مالك القطيعي (٥)، حدثنا عبد الله (بن أحمد بن حنبل) (٦)، حدثني أبي (٧)، حدثنا حسن بن موسى (٨)، حدثنا ابن لهيعة (٩)، حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر (١٠)، عن سهل بن


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٠٨، وذكره: الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٨ بنحوه، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٠٨، والطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٩، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٨٨ وزاد: ألا ترى أن الله تعالى ذم قومه ولم يذمه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وذكره الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٨ وابن كثير في "تفسيرة" ٧/ ١٧٢، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٤.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٠٨، والطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٩، وا بن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٧.
(٤) ليس في (م) وهو ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) أحمد بن جعفر القطيعي، ثقة.
(٦) ما بين القوسين ليس في (م) و (ت)، وعبد الله ثقة.
(٧) إمام ثقة حافظ فقيه حجة.
(٨) الأشيب، أبو علي البغدادي، ثقة.
(٩) صدوق، خلط بعد احتراق كتبه.
(١٠) عمرو بن جابر الحضرمي، أبو زرعة المصري، قال الإمام أحمد: يروى أحاديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>