وقد حسن الحديث البوصيري في "إتحاف الخيرة" ٥/ ١٣٢، وقال محقق "المسند": حسن لغيره، والألباني في "السلسلة الصحيحة" ٥/ ٢٥٢، والذي يظهر أنه حسن لشواهد منها: قول عائشة رضي الله عنها الذي مر معنا، وحديث وهب بن منبه، الذي أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" ١١/ ٦ بلفظ: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس عن سب أسعد وهو تبع، قلنا: يا أبا عبد الله وما كان أسعد؟ قال: كان على دين إبراهيم عليه السلام وكان إبراهيم يصلي كل يوم صلاة ولم تكن شريعة). قال الألباني: فهو شاهد مرسل جيد. انظر: "السلسلة الصحيحة" ٥/ ٥٤٩ رقم (٢٤٢٣). (١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم أجد فيه جرحا أو تعديل. (٣) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) ما بين القوسين من (ت)، وهو صدوق كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه. (٥) الصنعاني، ثقة حافظ، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع. (٦) معمر بن راشد، ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة. (٧) ليس في (م)