للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال سعيد بن جبير: هو الحجر الذي وضع موسى عليه ثوبه ليغتسل حين (١) رموه بالأُدرة (٢)، ففر الحجر بثوبه ومر به على ملأ من بني إسرائيل حتَّى علموا أنَّه ليس بآدر، فلما وقف الحجر أتاه جبريل عليه السلام فقال: يَا موسى إن الله عز وجل يقول لك (٣): ارفع هذا الحجر فلي فيه قدرة ولك فيه معجزة، وقد ذكره الله عز وجل في قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا. .} الآية (٤). فحمله موسى عليه السلام ووضعه (٥) في مخلاته، فكان (٦) إذا احتاج إلى الماء ضربه بعصاه (٧).

وهو ما:

[٢٧٤] أخبرنا أبو محمَّد الحسن بن أَحْمد بن محمَّد المخلدي (٨) قال: أنا أبو العباس السَّرَّاج (٩) قال: نا محمَّد بن سهل بن عسكر (١٠)


(١) في (ت): حتَّى.
(٢) سيأتي معناها في الحديث التالي، وفيه القصة كاملة.
(٣) من (ت).
(٤) الأحزاب: ٦٩.
(٥) في (ش)، (ف): وجعله.
(٦) ساقطة من (ف).
(٧) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٠، ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٨٦، الرَّازيّ في "مفاتيح الغيب" ٣/ ٩٥، الخازن في "لباب التأويل" ١/ ٦٥، أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٣٨٩.
(٨) إمام، صدوق، مسند، عدل.
(٩) إمام، حافظ، ثِقَة، شيخ الإِسلام.
(١٠) محمَّد بن سهل بن عسكر التَّمِيمِيّ مولاهم، أبو بكر البُخَارِيّ، نزيل بغداد، ثِقَة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>