للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند الرَّبيع (١) بن خُثَيم (٢) ليلة (٣)، فقام يصلي فمر بهذِه الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ} الآية (٤)، فمكث ليله حتَّى أصبح، ما يجوز هذِه الآية إلى غيرها، ببكاء شديد. (٥).

وقال إبراهيم بن الأشعث: كنت كثيرًا ما أرى الفضيل بن عياض، يردد من أول الليلة إلى آخرها هذِه الآية ونظائرها: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} ثمَّ يقول: يا فضيل ليت شعري من أي الفريقين أنت (٦).


(١) في جميع النسخ: بالربيع والمثبت من كتب المصادر.
(٢) في الأصل و (م): خيثم، وهو تحريف، والمثبت من (ت) والربيع ثقة عابد.
(٣) في (م) قبلها زيادة: ذات.
(٤) ليس في (م).
(٥) [٢٦٩٩] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف؛ وعلته علي بن يزيد.
التخريج:
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٦/ ١٨٧ من طريق عبد الرحمن بن عجلان، به، بنحوه.
وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٤٧٧، ١٣/ ٣٩٦ من طريق عبد الرحمن بن عجلان، به، بنحوه.
وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ١١٢ من طريق أبو بكر بن مالك، به، بنحوه.
ومن طريقه أخرجه ابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" ٣/ ٤٦٦.
(٦) ذكره ابن عية في "المحرر" ١٣/ ٣١٢ بنحوه، والزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٤٨٧ بنحوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>