للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخرون: (معناه أفرأيت) (١) من اتخذ معبوده هواه، فيعبد ما يهوى.

وقال سعيد بن جبير: كانت قريش تعبد (٢) العُزي، وهو حجر أبيض حينًا من الدهر، وكانت العرب تعبد الحجارة والذهب والفضة، فإذا وجدوا شيئًا أحسن من الأول رموه أو (٣) كسروه أو ألقوه في بئر، وعبدوا الآخر، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٤).

وقال مقاتل: نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين، وذلك أنَّه كان يعبد ما تهواه نفسه (٥).

[٢٧٠٠] أخبرني ابن فنجويه (٦)، حدثنا طلحة (٧) وعبيد الله (٨)، قالا: حدثنا ابن مجاهد (٩)، حدثني ابن أبي مهران (١٠)، حدثنا


(١) ليس في (م).
(٢) في (ت): يعبد.
(٣) في (م): و.
(٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٥٠، وذكره بنحوه الماوردي في"النكت والعيون" ٥/ ٢٦٥، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٤٥ بنحوه، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٣٥٦ بنحوه.
(٥) "تفسير مقاتل" بن سليمان ٣/ ٢١٤، وذكره بنحوه ابن الجوزي فى "زاد المسير" ٧/ ٣٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٧.
(٦) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) طلحة بن محمد، أبو القاسم البغدادي، ضعيف في روايه وفي مذهبه.
(٨) عبيد الله بن أحمد، ابن البواب، ثقة.
(٩) أبو بكر البغدادي، ثقة مأمون.
(١٠) الحسن بن أبي مهران، أبو علي، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>