للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال القرظي: هي (١) الإسناد (٢).

وأصل الكلمة من الأثر (٣)، وهو الرواية. يقال: أثرت الحديث آثُرهُ أَثرًا وأَثَارَةً، كالشجاعة، والجلادة، والصلابة، فأنا آثر (٤)، ومنه قيل للخبر: أثر (٥).

قال الأعشى:

إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بين (٦) ... للسَّامِعِ والآثِرِ (٧)

وقال الكلبي: بقية من علم (٨).


(١) في (ت): (هو).
(٢) ذكره: ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٣٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٨٢.
(٣) في (م): (الأثره).
(٤) في (م): (آثره).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٥١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٨٢.
(٦) في الأصل، (يبين) والمثبت من (م) و (ت)، وكتب المصادر.
(٧) انظر: قال الأعشى هذا البيت من قصيدة له يهجو بها علقمة بن عُلاثة، ويمدح عامر بن الطفيل والتي يقول في مطلعها: (شاقتك من قَتله أطلالُها)، انظر: "ديوان الأعشى" (ص ١٩١) وفيه تداريتما، بدل: تماريتما. والشاهد في البيت قوله: والآثر، أي: وللمُسند عن غيره. انظر "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٣٠.
(٨) ذكره: الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٣ ونسبه لابن عياش، ورجحه على بقية الأقوال، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٥١ بنحوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٨٢ وزاد نسبته لابن عباس وأبي بكر بن عياش، وهو قول ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٠٧)، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" (ص ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>