للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عُمَان ومَهَرَةَ (١) (٢).

وقال مقاتل: كانت (٣) منازل عاد باليمن في حضرموت بموضع يقال له (٤) (مهرة) إليهما تنسب (٥) الجمال، فيقال: جمال مَهرِيَّةٌ ومَهَاري، وكانوا (٦) أهل عُمُد سيَّارة في الربيع، فإذا هاج العُود رجعوا إلى منازلهم، وكانوا من قبيلة إرَم (٧).

وقال الضحّاك: الأحقاف جبلٌ بالشام (٨).


(١) مَهَرة: يرويه عامة الناس بتسكين الهاء، والصحيح مَهَرة بالتحريك، من بلاد اليمن، وهي بلاد قفرة ألسنتهم مستعجمة جداً، لا يكاد يوقف عليها، وليس ببلادهم نخيل ولا زرع، وإنما أموالهم الإبل، واللبان الذي يحمل إلى الآفاق من هناك؛ وديارهم مفترشة، وبلادهم بواد نائية.
انظر: "المسالك والممالك" (ص ١٠)، "معجم البلدان" ٥/ ٢٣٤، "الروض المعطار" لمحمد بن عبد المنعم (٥٦١).
(٢) أخرج قوله ابن جرير الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢٣ بنحوه، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٨٢، والبغويُّ في "تفسيره" ٧/ ٢٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٠٤.
(٣) في (م): (كان).
(٤) في (م): (لها).
(٥) في (ت): (ينسب).
(٦) في (ت): (فكانوا).
(٧) ذكره بنحوه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٦٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٠٤، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٢٧، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٤٠٥.
(٨) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢٢ ولم يذكر أنَّه بالشام، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٨٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٤ وزاد نسبته لابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>