للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتّى تُرى كأنّها جرادة.

[٢٧٣٣] أخبرني ابن فنجويه (١) رحمه الله، حدّثنا ابن شنبة (٢)، حدّثنا عبيد الله (٣) بن أحمد بن منصور الكسائي (٤)، حدّثنا الحارث ابن عبد الله (٥)، أخبرنا هشيم (٦)، عن جويبر (٧)، حدّثنا أبو داود الأعمى (٨) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} الآية، قال: لمّا دنا العارض قاموا فمدّوا أيديهم، فأوّل ما عرفوا أنّها عذاب (٩) رأوا ما كان خارجاً من ديارهم (١٠)، من رجالهم، ومواشيهم تطير بهم الريح بين السماء والأرض، مثل الرشا (١١)، قال: فدخلوا بيوتهم، وأغلقوا أبوابهم، فجاءت الريح


(١) الحسين بن محمَّد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٢) عبيد الله بن محمَّد بن شنبة، لم أجد فيه جرحاً أو تعديلاً.
(٣) في (ت): (عبد الله).
(٤) عبيد الله بن أحمد بن منصور، أبو محمَّد الكسائي، مولى بني هاشم، محله الصدق.
(٥) الحارث بن عبد الله، أبو الحسن الهمداني، الذي يقال له خازن، صدوق لينه ابن عدي.
(٦) هُشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السُّلمي، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٧) جويبر بن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، ضعيف جداً.
(٨) نُفيع بن الحارث أبو داود الأعمى الهمداني الدارمي، متروك، كذبه ابن معين.
(٩) في (م): (عذابا).
(١٠) قوله (من ديارهم) ليس في (م).
(١١) في هامش الأصل: (الريش).

<<  <  ج: ص:  >  >>