للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا} قال: بعضهم لبعض {أنصتوا}، فأنصتوا واستمعوا القرآن، حتّى كاد يقع بعضهم على بعض من شدّة حرصهم (١)، نظيرها في سورة الجنّ (٢).

{فَلَمَّا قُضِيَ} فرغ من تلاوة القرآن (٣)، واستماع الجان (٤).

وقرأ لاحق بن حميد {قُضِيَ} بفتح القاف والضاد، يعني النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (٥).


= التخريج، وصححه الألباني في "الجامع الصغير" ١/ ٥٩٧.
التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٢١٤/ رقم ٥٧٣)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٥ رقم (٣٧٠٢/ ٨٣٩) كتاب التفسير، تفسير سورة الأحقاف، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال في "التلخيص" للذهبي صحيح، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٢٦٥، ثلاثتهم من طريق عبد الله بن صالح، به، بنحوه.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الأثار" ٧/ ١٢١، وابن حبان (ص ٤٩٢) رقم (٢٠٠٧) من "موارد الظمآن"، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ١٣٧، ثلاثتهم من طريق معاوية بن صالح، به، بنحوه.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٩، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣١.
(٢) وهو قوله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن، آية: ١٩].
(٣) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٣، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٨، "تفسير النسفي" ٣/ ٣١٨.
(٤) في (م) (ت): (الجن).
(٥) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٧١، "الجامع" للقرطبي ١٦/ ٢١٦، "البحر" لأبي حيان ٨/ ٦٧ ثلاثتهم زاد نسبتها لحبيب بن عبد الله بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>