كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٦ - سورة الأحقاف - ٣٥ - ج: 24 - ص: 151

وقيل هم ستّة: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، وموسى (١)، وهم المذكورون على النسق في سورة الأعراف والشعراء (٢).

وقيل هم (٣) أصحاب الشرائع، وهم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمّد (عليهم السلام) (٤) (٥).

وقال مقاتل: أولو العزم ستّة: نوح صبر على أذى قومه فكانوا (٦) يضربونه حتّى يغشى عليه -عليه السلام-، وإبراهيم صبر على النّار -عليه السلام-، وإسحاق صبر على الذبح -عليه السلام- (٧)، ويعقوب صبر على فقد ولده

---

= مختصرًا، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٢١ بنحوه، وعلق عليه بقوله: (والله أعلم).
(١) في (م) زيادة: (صلى الله عليهم أجمعين). وفي (ت): (عليهم السلام).
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٢٠.
(٣) من (ت).
(٤) في (ت): (عليهم الصلاة والسلام).
(٥) أخرج الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٣٧ بنحوه عن عطاء، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٧٢ عن ابن عباس وقتادة، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٩٢ بنحوه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وعطاء وابن السائب، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٢٠ عن مجاهد.
تعليق: وهذا أشهر الأقوال على اعتبار أن (من) للتبعيض، انظر: "إيجاز البيان" للنيسابوري ٢/ ١٩٢، و "تفسير ابن كثير" ٧/ ٢٠٤، و "نظم الدرر" للبقاعي ٧/ ١٤٤، و "أضواء البيان" للشنقيطي ٧/ ٢٦٦.
(٦) في (م): (وكانوا).
(٧) هذا على قول من قال: أن الذبيح هو إسحاق -عليه السلام-. =