للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة (١): احتملوه (٢) وأقروا به، (يقال: بؤت بهذا الذنب، أي: احتملته.

وقال الكسائي وغيره: انصرفوا به) (٣) (٤) ومنه الدعاء المأثور: "أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي لك (فاغفر لي، فإنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أَنْتَ) (٥) "


(١) في (ف): أبو عبيد وهو خطأ.
(٢) في النسخ الأخرى: احتملوا، والمثبت من (س) هو الموافق لما في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من بقية النسخ والمثبت من (س).
(٤) وقول الكسائي: ذكره -عنه- الواحدي في "البسيط" (٩٧٢)، وفي "الوسيط" ١/ ١٤٧.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣١٦.
(٥) ما بين القوسين من (ج)، (ش)، (ت).
وما أورده المصنف هو جزء من حديث سيّد الاستغفار المروي عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أَنْتَ ربِّي لا إله إلَّا أَنْتَ، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلَّا أَنْتَ. فإن قالها بعدما يُصبح موقنًا بها ثم مات، كان من أهل الجنة، وإن قالها بعدما يمسي موقنًا بها، كان من أهل الجنة".
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٨٦ (٢٩٩٣٠، ٢٩٩٣١)، وأَحمد في "المسند" ٤/ ١٢٢، ١٢٤ - ١٢٥ (١٧١١١، ١٧١٣٠)، والبخاري كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار (٦٣٠٦)، باب ما يقول إذا أصبح (٦٣٢٣)، وفي "الأدب المفرد" (٦٢٠)، والتِّرمذيّ كتاب الدعوات (٣٣٩٣)، والنَّسائيّ كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر ما صنع ٨/ ٢٧٩ - ٢٨٠، وفي "عمل =

<<  <  ج: ص:  >  >>