للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو العالية: سقوطًا (١).

وقال الضحَّاك: خيبة (٢). وقال ابن زيد: شقاءً (٣).

وقال ابن جرير: خزيا (٤) وبلاء (٥). قال الفراء: هو نصب على المصدر، على سبيل الدعاء (٦). وأصل التعس في النّاس والدواب، وهو أن يقال للعاثِر: تعسًا له (٧)، إذ لم يريدوا قيامه، ويقال: أتعسه الله، فتعِس وهو مُتْعَس، وضدّه: لَعَا إذا أرادوا قيامه (٨).

وقد جمعها الأعشى في بيت واحدٍ يصفُ ناقَتَه:

بذاتِ لَوثٍ عَفَرناةٍ إذا عَثَرَت ... فالتَّعسُ أدنى لها من أن أقول لَعَا (٩)


(١) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٨١، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٣٥، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٣٦.
(٢) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٨١، والرسعني في "رموز الكنوز" ٧/ ٢٥٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٣٢، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٣٥.
(٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٤٥، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٩٥، والبغوي ٧/ ٢٨١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٧٦.
(٤) في (ت): فخزيا.
(٥) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٤٥، وفيه زيادة: وشقاء.
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٥٨ بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٣٢.
(٧) ليست في (م) و (ت).
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨١.
(٩) البيت في "ديوان الأعشى" (ص ١٥٣)، "الدر المصون" للحلبي ٩/ ٦٨٨، =

<<  <  ج: ص:  >  >>