للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغيب، وما من أحدٍ إلاَّ ومعه (١) شيطانٌ مستبطّن (٢) فقار ظهره، عاطفٌ عنقَه على عاتقه، فاغِرٌ فاه إلى ثمرة قلبه، (فإذا أراد الله بعبدٍ خيرًا أبصرت عيناه اللّتان في قلبه ما وعد الله من الغيب، فعمل به) (٣)، وإذا أراد الله بعبد شرًّا طمس عليها، فذلك قوله تعالى (٤): {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (٥).

[٢٧٥٩] وبه عن ابن (٦) جرير (٧)، (حدّثنا بشر) (٨)، حدّثنا حمّاد


(١) في (م) و (ت): وله.
(٢) في (ت): متبطن.
(٣) ما بين القوسين ليس في (ت).
(٤) من (م) و (ت).
(٥) [٢٧٥٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه شيخ المصنف لم أجده، وابن حميد ضعيف.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٥٧ ومن طريقه أخرجه المصنف، والخرائطي في "اعتلال القلوب" ١/ ٣١ (٤٨٣)، ومن طريقه أخرجه الديلمي في "مسنده" من حديث معاذ بن جبل مرفوعًا ٤/ ٣٠٩ (٦٤٤٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢١٢، والبيهقي في "القضاء والقدر" ٢/ ٥ (٤٨٣) خمستهم من طريق ثور به، عدا الديلمي، بنحوه، دون لفظ: وما من أحدٍ ... ثمرة قلبه. وأخرج هذِه الزيادة أبو داود في "الزهد" (ص ٣٩٨)، وابن جرير في "تفسيره" ٢١/ ٢١٦، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢١٣، بنحوه،
(٦) من (م) و (ت).
(٧) إمام علم مجتهد.
(٨) ليس في (م)، وبشر بن معاذ العَقَدي، صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>