والشاهد قوله: (لنابٍ) أي: مرتفع. (١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٣١ كتاب التفسير عن أبي ذر قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يَا نبيء الله قال: "لست بنبيء الله، ولكنني نبي الله" صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي فقال: منكر لم يصح. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٣٦ عن حمران بن أعين: أنَّ رجلًا من أهل البادية أتى النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: السلام عليك يَا نبيء الله، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لست نبيء الله، ولكنني نبي الله". وإسناده ضعيف. حمران بن أعين: هو الكُوفيّ، ضعيف، رُمي بالرفض كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٥٢٢). (٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ٣١٧، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٤٨٦ (نبا)، "البسيط" للواحدي (٩٨٦)، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٧. (٣) البيت لأوس بن حجر، ترجمته في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١١٤). وورد البيت في "ديوان أوس" (ص ١١)، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ١٨٤ (كثب)، "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٥٠١ (نبا)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ١٦٣ (كثب)، "البسيط" للواحدي (٩٨١)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٤٠٢ وغيرها. و(الرتْم): الدق والكسر، والكاثب: الرمل المجتمع، والنبي هنا: المكان المرتفع، وهو الشاهد.