للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النّار أحدٌ ممّن بايع تحت الشجرة" (١).

{فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ} من الصدق، والصبر، والوفاء (٢) {فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} وهو خيبر (٣).


(١) [٢٧٧٣] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات عدا علي بن أحمد لم أجد له ترجمة، وأبو الزبير مدلس إلا أنَّه لا تضر عنعنته وإن كان مدلسًا لأنه من رواية الليث بن سعد، وقد أعلم له على ما سمعه من جابر، والحديث صححه الترمذي، وصححه العلامة الألباني رحمهم الله.
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٣٥٠، وأبو داود في "سننه" كتاب: السنة، باب: في الخلفاء (٤٦٥٣)، والترمذي في "جامعه" كتاب: المناقب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب: في فضل من بايع تحت الشجرة (٣٨٦٠)، والنسائي في "تفسيره"، برقم (٥٢٨)، (ص ٣١٠). جميعهم من طريق الليث بن سعد، به، بمثله.
وأخرجه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٠٥ من طريق المصنف.
وأخرج الإمام مسلم في "صحيحه" كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أصحاب الشجرة برقم (٢٤٩٦)، من حديث جابر عن أم مُبَشر أنها سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول عند حفصة: "لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ. الذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا .. " وذكر قصة حفصة رضي الله عنها.
(٢) انظر: "تفسير أبي الليث" ٣/ ٢٥٦ ونسبه لابن عباس، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٠٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٧٨، "تفسير الخازن" ١٥١/ ٤.
(٣) "تفسير أبي الليث" ٣/ ٢٥٦، "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>