للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس: لا تحل ذبائحهم ولا مُناكحة نسائهم (١).

وقال مجاهد: هم قبيلة نحو الشام بين اليهود والمجوس، لا دين لهم (٢).

وكان لا يراهم من أهل الكتاب، وهو قول (٣) أبي حنيفة - رضي الله عنه -.

وقال قتادة ومقاتل: هم قوم يُقِرّون بالله -عزَّ وَجلَّ- ويعبدون الملائكة يقرؤون الزبور، ويصلّون إلى الكعبة، أخذوا من كل دين شيئًا (٤).

وقال الكلبي: هم قوم بين اليهود والنصارى، يحلقون وسط (٥) رؤوسهم ويجُبُّون مذاكيرَهُم (٦).


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٠٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٤٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٤٧، ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٩٩، ٢٠٠ (٦٤٢، ٦٤٩) من طرق عن مجاهد.
وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٤٩، وفي "البسيط" (٩٩٨)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٢، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٣٤، وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٧٧).
(٣) في (ج): رأي.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣١٩ عن قتادة.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٣٣، البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٢، أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٠٢.
(٥) في (ف)، (ت): أوساط.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٠٢، أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٠١، الخازن في "لباب التأويل" ١/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>