للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحمد بن محمد بن علي (١)، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسي (٢)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله المقرئ (٣)، قال: حدثنا ابن رجاء (٤)، عن موسى بن عقبة (٥)، عن عبد الله بن دينار (٦) عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته القصواء يوم الفتح يستلزم الركن بمحجنه فما وجدنا لها مناخ في المسجد حتَّى خرجنا إلى بطن الوادي فأنيخت فيه، ثم حمد الله -عزَّ وجلَّ-، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، أيها الناس، قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وتفككها -وفي بعض الألفاظ: وفخرها- بآبائها إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله" ثم تلا هذِه الآية: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} الآية: وقال: "أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم" (٧).


(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) لم أجده.
(٣) محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، أبو يحيى المكي، ثقة.
(٤) عبد الله بن رجاء المكي، أبو عمران البصري، ثقة، تغير حفظه قليلًا.
(٥) موسى بن عقبة بن أبي عياش، الأسدي، ثقة فقيه إمام في المغازي.
(٦) أبو عبد الرحمن المدني، مولى ابن عمر، ثقة.
(٧) [٢٨١٣] الحكم على الإسناد:
فيه أبو حذيفة أحمد بن محمد، لم يذكر بجرح أو تعديل وشيخه زكريا لم أجده.
التخريج:
أخرجه الترمذي كتاب التفسير، باب ومن سورة الحجرات (٣٢٧٠) من طريق عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن دينار بنحوه، ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلَّا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>