للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قِدَمه فيها. بكسر القاف (١)، وكذلك رواه وهب بنُ مُنبه وقال: إنَّ الله تعالى كان قد خلق قومًا من قبل آدم، يُقال لهم: القِدم، رؤوسُهم كرؤوس الكِلاب، والذئاب، وسائرُ أعضائهم كأعضاء بني آدم، فعصوا ربهم فأهلكهم الله تعالى، يملأ بهم جهنم حين تستزيده (٢)، وأمّا الرِّجْلُ -بكسر الراء-، فهو العدّدُ الكثيرُ من الناس وغيرِهم يقال: رأيت رِجْلًا من الناس، ومرَّ بنا رِجْلٌ من جَرادٍ (٣).

وقال الأصمعيُّ: سمعتُ بعض الأعرابِ يقول: ما هلكَ على رِجْل نبي من الأنبياء، ما هلك على رجل موسى -عليه السلام-، يعني: القبط. قال الشاعر:

فمرَّ بنا رِجلٌ من الناس وانزوى ... إليهم من الحيِّ اليمانين أرْجُلُ

كتائب من لَخْمٍ وعكل وَحِمْيرٍ ... على ابني نِزارٍ بالعَدَاوةِ أجْفَلُ (٤)


(١) الحكم على الإسناد:
معلق ورجاله ثقات.
التخريج:
لم أجد قول ابن عباس - رضي الله عنه -.
(٢) لم أجده.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٧٢ (رجل).
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>