للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَانَ حَيًّا} (١).

قال الشبليُّ: قلبٌ حاضرٌ مع الله تعالى لا يغفلُ عنه طرفة عين (٢).

وقال يحيى بن معاذ: القلبُ قلْبانِ، قلبٌ قد احتشى بأشغال الدنيا، حتَّى إذا حضر أمرٌ من أمور الآخرة لم يدر ما يصنعُ، وقلبٌ قد احتشى بأهوال الآخرة، حتَّى إذا حضر أمرٌ من أمور الدنيا لم يدر ما يصنع، لذهاب قلبه في الآخرة (٣).

[٢٨٣١] وسمعت أَبا القاسم الحبيبي (٤) يقول: سأَلتُ أَبا الحسن علي بن عبد الرَّحِيم القنَّاد (٥) عن هذِه الآية، فقال: لمن كان له قلبٌ مستقر مع الله تعالى لا ينقلب عن الله لا في السرَّاء ولا في الضراء (٦).

وقيل: لمن صرِف قلبُهُ إِلَى الفَهم (٧)، لأنَّ من لا يعي الذكرَ لا ينتفعُ بما معه من القلب.


(١) يس: ٧٠.
(٢) لم أجد هذا القول.
(٣) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (أ/ ٣١٣)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣.
(٤) الحسن بن محمَّد بن حبيب قيل: كذبه الحاكم.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) [٢٨٣١] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
التخريج:
لم أجده.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>