للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عثمان بن عفان (١) في قوله: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} قال: اخرجوا إلى مكة (٢).

وقال الحسين بن الفضل: احترزوا من كل شيء دون الله فمن فرَّ إلى غيره لم يمتنع منه.

وقال الجنيد: الشيطان داعٍ إلى الباطل ففروا إلى الله يمنعكم منه.

وقال ذو النُّون المصري: ففروا من الجهل إلى العلم، ومن الكفر إلى الشكر (٣).

وقال عمرو بن عثمان: فرُّوا من أنفسكم إلى ربكم (٤).

وقال الواسطيّ (٥): فروا إلى ما سبق لكم من الله، ولا تعتمدوا على حركاتكم (٦)، وقال سهل: فروا مما سوى الله إلى الله (٧).


(١) محمَّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأُموي، أبو عبد الله المدنِيُّ، المعروف بالديباج ذكره ابن حبان في "الثِّقات" وقال: في حديثه عن أبي الزِّناد بعض المناكير، قال ابن حجر: صدوق.
"الثِّقات" لابن حبان ٧/ ٤١٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٠٣٨).
(٢) [٢٧٨٢] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٣.
(٣) انظر أقوالهم في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٤.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٤.
(٥) نسب القرطبي هذا القول لعمرو بن عثمان أَيضًا.
(٦) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (ب/ ٣١٧)، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٤.
(٧) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (ب/ ٣١٧)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>