كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٢ - سورة الطور - ٦ - ج: 25 - ص: 18

عمرو بن العلاء (١)، عن ذي الرُّمَّة (٢)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} الفارغ، قال: خرجت أمة لتستقي فرجعت فقالت: إنَّ الحوض مسجور- تعني: فارغًا. (٣)، قال ابن أبي داود: ليس لذي الرُّمة حديث إلَّا هذا.

وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: المسجور: المحبوس (٤).

وقال الربيع بن أنس: المختلط العذب بالملح (٥).

[٢٨٧٢] وأخبرني ابن فنجويه (٦)، قال: حدثنا مخلد بن جعفر (٧)

---

(١) ابن عمار بن العريان، ثقة.
(٢) غيلان بن عقبة بن بهيس لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) [٢٨٧١] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده.
التخريج:
أورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٤٦، وعزاه إلى الشيرازي في "الألقاب" من طريق الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء، عن ذي الرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٤.
(٥) أورده الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٧٩، ونسبه إلى ابن بحر، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٨٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٤٤.
(٦) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) ابن مخلد بن سهل الباقرحي أبو علي الدقاق الفارسي، اختلط بعد أن كان أمره مستقيما.