للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللهَ يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقرَّ بهم عينه {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} " قال: ما نقصنا للآباء مما أعطيناه البنين (١).

[٢٨٧٥] وأخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري (٢) رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن (بن علي) (٣) الهمداني (٤)، قال: حدثنا أبو عبد الله عثمان بن نصر البغدادي (٥)، ببَرذعة (٦)، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان (٧)، قال: حدثنا شريك (٨)، عن سالم


(١) [٢٨٧٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه جبارة بن المغلس، ضعيف.
التخريج:
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٤٧ موقوفًا عن ابن عباس رضي الله عنهما، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠٩ موقوفًا، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٤، من طريق سفيان بن عمرو بن مرة، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٦.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) من (ح).
(٤) ابن الشرقي ثقة مأمون.
(٥) عثمان بن نصر البغدادي، أبو عبد الله الطائي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) برذعة: بلد في أقصى أذربيجان.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٧٩.
(٧) كان يضع الحديث.
(٨) ابن عبد الله النخعي، الكوفي، صدوق، يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلًا فاضلًا، عابدًا شديدًا على أهل البدع.

<<  <  ج: ص:  >  >>