قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ١٨٨: وهذا الحديث قد اختلف في إسناده اختلافًا كبيرًا. وذكر أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري: أنَّ هذا الحديث مضطرب جدًّا، منهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله لأبيه، ومنهم من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم من يجعله لعبد الله -يعني: عبد الله بن السائب- وهذا اضطراب لا تقوم به حجة. وانظر: حاشية أحمد شاكر على "جامع البيان" للطبري ٢/ ٢٢٣، "صحيح سنن ابن ماجة" للألباني ٢/ ٢٩. قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٠٨، في شرح الحديث: قوله: لا يداري. يعني: لا يخالف ولا يمانع، وأصل الدرء الدفع، يصفه - صلى الله عليه وسلم - بحسن الخلق، والسهولة في المعاملة. وقوله: لا يماري يريد المراء والخصومة. (١) ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٥١ عن الضحاك وعطاء الخراساني. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٢٢٩ (٧٥٢)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٥٤. (٢) "البسيط" للواحدي ٢/ ١٠٧٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٨. (٣) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٢٤. (٤) من (ج)، (ت). (٥) الرعد: ٢٢. (٦) النور: ٨.