للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العطف هاهنا على الضمير في {استوى} لئلا يتكرر (١)، وأنكر أبو إسحاق، جواز ذلك إلاَّ في الشعر) (٢)، فمعنى الآية: استوى جبريل هو ومحمد ليلة الإسراء (٣).

{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} هو أقصى طرف الدنيا عند مطلع الشمس في السماء (٤).

(وقال قتادة: الأفق الأعلى التي (٥)، يأتي منه النهار) (٦) (٧).

وقيل: استويا في القوة والصعود إلى السماء (٨).

وقيل: استويا في العلم بالوحي (٩).

وقال بعضهم: معنى الآية: استوى جبريل عليه السلام، أي: ارتفع وعلا إلى السماء بعد أن علَّم محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، قاله سعيد بن المسيب (١٠).


(١) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٧٠، وأورده القرطبي ونسبه للزجاج "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٥.
(٤) "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٥.
(٥) في (ت): (التي)، والصواب (الذي).
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٧) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٨.
(٨) لم أجده.
(٩) لم أجده.
(١٠) ينظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>