للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جبريل إلى عبد الله محمد - صلى الله عليه وسلم - ما أوحى إليه ربُّه (١) وقال سعيد بن جبير: أوحى الله إلى محمد {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)} (٢) إلى قوله: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)} (٣) (٤).

قيل: أوحى الله إليه، فقال: إنَّ الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت يا محمد وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك (٥)، وسُئل أبو الحسين النوري (٦)، فقال: أوحى إليه سرًّا بسر ليس من سر في سر وفي ذلك يقول القائل:


(١) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٧، وأورده الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٧١ بلا نسبة، والماوردي، ونسبه لابن عباس والسدي، "النكت والعيون" ٥/ ٣٩٣، ونسبه البغوي لابن عباس في رواية عطاء والكلبي والحسن والربيع وابن زيد، (٢) (٣) (٥) (٦) "معالم التنزيل" ٧/ ٤٠٢، ونسبه الواحدي لابن عباس في رواية عطاء والكلبي. ينظر: "الوسيط" ٤/ ١٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٩١، ابن الجوزي ونسبه لعطاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما- "زاد المسير" ٨/ ٦٧.
(٢) الشرح: ١.
(٣) الشرح: ٤.
(٤) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٤.
(٥) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥٢، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٩٢.
(٦) أبو الحسين النوري: أحمد بن محمد أبو الحسين النوري، بغوي الأصل، شيخ الصوفية ببغداد، كان مذكورًا بكثرة الاجتهاد وحسن العبادة، صنف مقامات القلوب في التصوف، مات سنة خمس وتسعين ومائتين، "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٣٨، "طبقات الأولياء" (٦٢)، "هدية العارفين" ٥/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>