كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٣ - سورة النجم - ٦١ - ج: 25 - ص: 184

قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص (١) - رضي الله عنه - بعد ما كفَّ بصرُه، فأتيته مُسلِّمًا عليه، فانتسبني، فانتسبت، فقال: مرحبًا يا ابن أخي بلغني أنك حسنُ الصوت بالقرآن، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا" (٢).

[٢٩١٤] وأخبرني أبو عبد الله بن فنجويه (٣)، قال: حدثنا أبو بكر ابن مالك القطيعي (٤) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٥) قال: حدثني أبي (٦) قال: حدثنا وكيع (٧)، قال: حدثنا زياد بن أبي مسلم (٨)

---

= انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٨، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١١٧، "الثقات" لابن حبان ٣/ ٢١٥، "تهذيب الكمال" للمزي ١٤/ ٥٥٣.
(١) الصحابي المشهور.
(٢) [٢٩١٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه إسماعيل بن رافع ضعيف الحفظ وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب في حسن الصوت بالقرآن، (١٣٣٧)، من طريق عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان عن الوليد بن مسلم بمثله.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) أحمد بن جعفر بن حمدان، ثقة.
(٥) ثقة.
(٦) ثقة حافظ حجة، إمام.
(٧) ابن الجراح، ثقة حافظ عابد.
(٨) زياد بن مسلم، أو ابن أبي مسلم، أبو عمر الفراء البصري، الصفار، وثقه أبو داود، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من عباد أهل =