كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٣ - سورة النجم - ٦٢ - ج: 25 - ص: 188

قال: حدثنا ابن ماهان (١)، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة (٢)، عن ابن أبي ذئب (٣)، عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط (٤)، عن عطاء بن يسار (٥)، عن زيد بن ثابت (٦) - رضي الله عنه -، أنه قرأ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سُورَة والنجم فلم يسجد فيها (٧).

(وقال أبي بن كعب - رضي الله عنه -: كان آخر فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ترك السجود في المفصَّل (٨)) (٩).

---

(١) يوسف بن عبد الله، لم أجده.
(٢) القعنبي، أبو عبد الرحمن البصري، ثقة عابد.
(٣) محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، ثقة فقيه فاضل.
(٤) أبو عبد الله المدني الأعرج، ثقة.
(٥) أبو محمَّد المدني.
(٦) الصحابي المشهور.
(٧) [٢٩١٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده ابن ماهان؛ لم أجده.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب سجود القرآن، باب من قرأ السجدة ولم يسجد (١٠٧٣)، من طريق آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب بنحوه، ومسلم في كتاب المساجد، باب سجود التلاوة (٥٧٧)، من طريق يزيد بن خصيف عن ابن قسيط بنحوه.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٩) أخرجه أبو داود في كتاب سجود القرآن، باب من لم ير السجود في المفصل (١٤٠٣) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب عدد سجود القرآن (١٠٥٥).