فالعلة ابن لهيعة -كما قال ابن كثير- لأنه قد توبع من قِبل عمرو بن الحارث، وهو الأنصاري مولاهم المصري، ثقة فقيه حافظ كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٠٣٩) وإنما علة الحديث: دراج أبو السمح لأن روايته عن أبي الهيثم ضعيفة، قال ابن حجر فيه: صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٨٣٣). فالحديث إسناده ضعيف من أجل هذا، وإن كان صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وتبعهم أحمد شاكر في تعليقه على "جامع البيان" للطبري والله تعالى أعلم. (١) في (ت): لانماعت. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٥ عن سعيد بن المسيب. ونسبه أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٤٣ إلى سعيد بن جبير. وورد نحوه عن عطاء بن يسار. انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٥٩. (٣) أخرج نحوه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ٣٧٩ عن عثمان بن عفان مرفوعًا. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٢٢: غريب جدًّا، وقال أحمد شاكر ٢/ ٢٦٨: لا أظنه مما يقوم إسناده. (٤) ذكره بهذا اللفظ البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٥. وأخرج نحوه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٧٨. وذكر نحوه أيضًا الماوردي في "النكت والعيون" =