للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من العيال، فجعلت الريح تخفقهم (١) رجلًا رجلًا فقالت امرأة من عاد تبكيهم:

ضَهب الدَّهرُ بعَمْرو بن حُليٍّ والهَينَّاتِ

ثمَّ بالحارث والهِلْقَامِ طَلَّاعِ الثَّنيَّاتِ

والذي سدَّ مهب الريح أيام البليَّاتِ (٢)

[٢٩٣٢] وبإسناد أبي (٣) حمزة الثمالي (٤) قال: حدثني محمد بن سفيان (٥)، عن (محمد بن قرظة) (٦) بن كعب (٧) عن أبيه (٨) قال: قال


(١) في (ح): (تجعفهم).
(٢) أورد الطبري هذِه القصة بسنده عن ابن إسحاق.
ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٩٨ - ٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٦.
(٣) ساقطة من (ت) و (ح).
(٤) ثابت بن أبي صفية، ضعيف رافضي.
(٥) محمد بن سفيان، لم أستطع تمييزه.
(٦) في (ت) قرظ بن محمد والتصويب من (ح).
(٧) محمد بن قرظة بن كعب الأنصاري، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ: مجهول.
انظر: "الثقات" ٥/ ٣٦٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٦/ ٣١٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٢٤١).
(٨) قرظة بن كعب الأنصاري الخزرجي، أبو عمرو المدني، له صحبة، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أُحدًا وما بعدها، ثم فتح الله على يديه الري في زمن عمر بن الخطاب. انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٧/ ١٩٣، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٤٤، "الثقات" لابن حبان ٣/ ٣٤٧، "تاريخ بغداد" ١/ ١٨٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٣/ ٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>