للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيدركنا فَغم (١) داجِنٌ ... سمِيعٌ بصيرٌ طَلُوبٌ نكِرْ

ألصَنُ الضُّرُوسِ حَبيُّ الضُّلُوعِ ... تَبوعٌ أرِيبٌ نَشيطٌ أشِرْ (٢)) (٣)

وقال ابن زيد وعبد الرحمن بن حماد (٤): الأشر، الذي لا يبالي ما قال (٥).

وقرأ أبو جعفر وأبو قلابة: {أَشَرٌّ} بفتح الشين مع تشديد الراء (٦).

وكذلك الأشر: يعني به أشرَّنا وأخبثنا (٧) والأول الصحيح.

قال أبو حاتم: لا تكاد العرب تتكلم بالأَشر والأَخير إلَّا في


(١) في (ت): فأدركنا نغم، والصواب ما أثبتناه.
(٢) "ديوان امرؤ القيس": (تبوع طلوب) (٧٠): "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٨، فغم داجن: الكلب الألوف المعد للصيد، طلوب: شديد الطلب، الصن الضروس: ملتصق الأنياب بعضها ببعض، حبي الضلوع: مشرف الضلوع ظاهرها، تبوع: حريص على تتبع آثار الصيد حتى يدركه.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٤) في (ح): أبي حامد.
(٥) ينظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٨٠.
(٦) ينظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٧٩.
(٧) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>