للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٩٤٥] وبه عن الساجي (١)، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن حميد (٢)، قال: حَدَّثني عبد الله بن الحسن بن عبد الملك بن حسَّان الكلبي (٣)، قال: حَدَّثني سعيد بن محمَّد الغساني (٤)، قال: لما أخذ أبو شاكر الديصاني (٥) بالبصرة، فأقرَّ أنَّه ديصاني (٦)، وكان يظهر القول بالرفض والقدر، فقيل له: لم اخترت القدر والرفض؟ قال: اخترت القول بالقدر لأخرج أفعال العباد من قدرة الله وأنه ليس بخالقها، فإذا جاز أن يخرج بعض الأشياء عن قدرته جاز أن يخرج


= [٢٩٤٤] الحكم على الإسناد:
منقطع بين أبي فزارة وابن عباس، وسيف بن عمر، ضعيف.
التخريج:
لم أجده.
(١) زكريا بن يحيى، ثِقَة فقيه.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) هو ميمون بن ديصان بن سعيد الغضبان، كان ممن صحب أَبا الخطاب محمَّد بن أبي زينب مولى بني أسد، فأخذا في نشر مذهبهم أن الله لم يوجب على أوليائه العبادات، ولا حرم عليهم شيئًا من المحرمات، حتَّى اشتدت شوكتهم في الدولة العباسية، فأخذ عيسى بن موسى أَبا الخطاب وضرب عنقه مع سبعين من أصحابه، وأما أبو شاكر فصار إلى بيت المقدس مع جماعة من أصحابه وأخذوا في تعلم الشعوذة. انظر "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ٢٨/ ٣٩.
(٦) الديصانية: هي فرقة من الثنوية أثبتوا أصلين: نورًا وظلامًا، فالنور يفعل الخير قصدًا واختيارًا، والظلام يفعل الشر طبعًا واضطرارًا. "الملل والنحل" (٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>