للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآي (١)، كقوله: {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}.

وقيل: وحّد على طريق الجنس (٢).

وقال الضحاك: يعني في ضياء وسعة، ومنه النهار (٣)، قال الشَّاعر:

مَلكتُ بها كفي فَأنْهرتُ فَتْقَها ... يَرى قَائمٌ مِنْ دُونها ما وراءها (٤)

أي: أوسعت خرقها.

وقرأ الأعرج وطلحة بن مصرِّف وقتادة: بضمتين، كأنها جمع


= ورُهُن أو نهْر كأسد وأُسد وهو مناسب لجمع جنات، وقيل: نهر جمع نهار ولا ليل في الجنة وهو بعيد ... "البحر المحيط" لأبي حيان لأبي حيان: ٨/ ١٨٢.
(١) ينظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤٩، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٣.
(٢) أورده الزمخشري بلفظ آخر"الكشاف" ٤/ ٤٤٢، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٧.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٧، الزمخشري ولم ينسبه "الكشاف" ٤/ ٤٤٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٤٩، "مدارك التنزيل" للنسفي ٤/ ٢٠٧، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٣٣.
(٤) "ديوان قيس بن الخطيم": من خلفها: (٤٦)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٤٩، "ديوان الحماسة" ١/ ٥٤.
ملكتُ: شددت، أنهرت: أجريت الدم، وهو هنا يصف قتله لابن عبد القيس فيقول: طعنه بالرمح فأوسع الطعنة حتَّى يرى القائم من دونها الشيء الذي وراءها.

<<  <  ج: ص:  >  >>