للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو (١) الشرك يموت عليه (٢). فجعلوا الخطيئة الشرك.

وقال غيرهم: هي الذنوب الكبيرة الموجبة لأهلها النار (٣).

[٢٧٨] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد التمار (٤)، حدثنا محمد بن عبد الله بن دينار (٥)، قال: نا أحمد بن محمد بن


(١) في (ج)، (ت): هي.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٥١ (٨٢٧) عن ابن عباس: قال أبو محمد: وكذا روي عن أبي وائل وأبي العالية، ومجاهد، وعطاء، وقتادة، والحسن، والربيع بن أنس، وعكرمة.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٨٦ عن أبي وائل، ومجاهد، وقتادة، والسدي، وعطاء، والربيع.
وانظر في هذا أيضًا: "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ١/ ٥١، "النكت والعيون" الماوردي ١/ ١٥٣، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٦٥، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٠٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٧١ - ٤٧٢.
(٣) ورد هذا القول عن: الحسن البصري، وأبي العالية، ومجاهد، وقتادة، والربيع، والسدي.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٨٧، ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٥١ - ٢٥٣ (٨٢٨، ٨٣٣)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١١٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٧٢.
قال الواحدي: والمؤمنون لا يدخلون في حكم هذِه الآية، لأنَّ الله تعالى أوعد بالخلود في النار من أحاطت به خطيئته، وتقدمت منه سيئة هي الشرك، والمؤمن وإن عمل الكبائر فلم يوجد منه شرك. "الوسيط" ١/ ١٦٥.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار النيسابوري الحنفي. الإمام، الفقيه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>