للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَسَبَتْ} (١).

وقال إبراهيم ومجاهد: هو الرجل يهم بالمعصية، فيذكر الله فيدَعُها من مخافة الله تعالى (٢).

وقيل: معناه من خاف مقام ربه منه، وأنه بحيث لا يخفى عليه شيء من أمره، وهو من باب المراقبة (٣) (٤).

وقال ذو النون المصري: علامة خوف الله أن يؤمنك خوفه من كل خوف (٥).

وقال السريّ: معناه أنَّ الخائف يكون بين الخوف المزعج والشوق المغلق، وفي لفظ شيئان مفقودان الخوف المزعج (٦). ا. هـ.

{جَنَّتَانِ} بستانان من الياقوت الأحمر، والزبرجد الأخضر، ترابها الكافور والعنبر، وحمأتها المسك الأذفر، مسيرة كل بستان منهما مائة سنة، وفي وسط كل بستان دار من النوار (٧).


= "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧٦، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٩٥.
(١) الرعد: ٣٣.
(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٤٥ - ١٤٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٣٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٥١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧٦.
(٣) ينظر: "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٨.
(٤) القول ساقط من (ح).
(٥) ينظر: "حقائق التفسير" للسلمي ب/٣٢٦.
(٦) السابق.
(٧) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>