للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأول: بمعنى (قد) كقوله -عز وجل-: {هَلْ أَتَى} (١)، و: {هَلْ أَتَاكَ} (٢).

والثاني: بمعنى الاستفهام، كقوله -عز وجل-: {فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا} (٣).

والثالث: بمعنى الأمر، كقوله سبحانه: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (٤) أي: فانتهوا.

والرابع: بمعنى ما الجحد، كقوله -عز وجل-: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (٥) وقوله: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠)} (٦).

[٢٩٦٥] أخبرني ابن فنجويه (٧) رحمه الله قال: حدثنا ابن شنبة (٨)، وابن حمدان (٩)، والفضل بن الفضل (١٠)، والحسين بن علي بن الفضل (١١)، قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن بهرام (١٢)، قال:


(١) الإنسان: ١.
(٢) الغاشية: ١.
(٣) الأعراف: ٤٤.
(٤) المائدة: ٩١.
(٥) النحل: ٣٥.
(٦) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٨٢، "مغني اللبيب" (٤٦٠).
(٧) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٨) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٩) أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، ثقة.
(١٠) الكندي صدوق.
(١١) لم أجده.
(١٢) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>