أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٣١ من طريق قتيبة عن جرير به بنحوه، وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٩٤ بمثله. وانظر: "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ٢٦٩. (١) أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٣١ من طريق أبي أمامة، عن أبي بن كعب مرفوعًا بنحوه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وفي التفسير من هذِه الموضوعات قطعة كبيرة، مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم. انظر: مقدمة في أصول التفسير "مجموع الفتاوى" ١٣/ ٣٥٤. وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ١٧٤: وقد فرَّق هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في "تفسيره" فذكر عند كل سورة منه ما يخصها، وتبعه أبو الحسن الواحدي، وهذا حديث فضائل السور مصنوع بلا شك، فإنه قد أستنفد السور وذكر في كل واحدة ما يناسب كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال عبد الله بن المبارك في حديث أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة كذا فله كذا" أظن الزنادقة وضعته. انظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي ١/ ١٥٦ - ١٥٧، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٢٢٧، "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ١٧٤. وقد أخرج ابن الجوزي من طريقين عن محمود بن غيلان قال: سمعت المؤمل ذكر عنده الحديث الذي يُروى عن أُبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل القرآن فقال: حدثني رجل ثقة سماه. .، فأخبرني بقصة هذا الحديث، فقال: إنا اجتمعنا فرأينا الناس قد رغبوا عن القرآن، وزهدوا فيه، وأخذوا في هذِه الأحاديث، فقعدنا فوضعنا لهم هذِه الفضائل حتى يرغبوا فيه. انظر: "الموضوعات" ١/ ١٧٤ - ١٧٥.